الندوة الدولية الافتراضية

كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا–رؤية استشرافية

21 فيفري 2022

 

  نظّم مركز البحث في العلوم الإسلاميَّة والحضارة بالأغواط  بتاريخ 21 فيفري 2022، بالشراكة مع  مركز" مقـاربات للبحـوث والدراســــات " بالأغواط، مخبر التَّمكين الاجتماعي والتَّنمية المستدامة في البيئة الصَّحراوية بجامعة الأغواط، مخبر الـمـوروث العلمي والثَّقــافي لـمنطقـة تـمنغست بالـمــركز الـجــــامعي تـمنغست ندوة دوليَّة افتراضيَّة موسومة     بـــــــ: " كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا–رؤية استشرافية"، عبر تقنية التحاضر عن بعد zoom.

 الندوة الدولية تعالج استشراف واقع كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا، وسبل النهوض بها وبواقع البحث مستقبلاً لتزويد الباحث بالقواعد المعرفيَّة التي من شأنها التَّغلُّب على الأزمات والنَّوازل.
 و ذلك من خلال مشاركة حوالي  70 باحثا من جامعات دولية ( مصر، الأردن، ماليزيا، تركيا)، ووطنية، بحوالي 46 مداخلةعلمية، تمت برمجتها عبر 3 جلسات علمية، و التي تندرج ضمن احد المحاور الرئيسية للندوة كمايلي: كيانات البحث العلمي ( الماهية والتنوُّع )، واقع البحث العلمــي فــي الوطــن العـــربـــي، استشــــراف واقـــع كيـــانات البحــث العلمـــــي بعـــــد كــــورونــــــا، أهمية الاستشراف وسبل وضع استراتيجيات للبحث العلمي، و نماذج لتصورات كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا.

و قد خلصت الندوة إلى التوصيات التالية:

  • ضرورة التوّجه نحو التوثيق الإلكتروني للبحوث العلمية في المنصات العالمية لكي لا تبقى حبيسة الأدراج.
  • وجوب اكساب كلّ باحث، وأستاذ أو طالب لرقم تعريفي في المنصات العالمية مثل : سكوبيس... Scopus ,Scolar , Direct Science الخ ، مما يتيح له التعريف به كباحث، و بأعماله البحثية، لتمكينه من الحصول على المراجع والدراسات الحديثة.
  • التأكيد على الانفتاح على العالم الخارجي والتعرف على استراتيجيات البحث لاستخلاص الدروس الناجحة وتفادي العثرات ربحا للوقت والجهد.
  • الارتكاز على المساحات المشتركة مع الغير خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيئة من أجل الاستفادة مما تتيحه هذه الدول من إمكانات مادية وعلمية ومنح مالية.
  • دعوة الجهات الوصية إلى تشجيع مراكز البحث والباحثين، وتحفيزهم ماديا ومعنويا من أجل دفعهم نحو الإبداع الإرادي، ورفع مستوى أدائهم للأعمال من خلال تبني سياسة التكوين والتدريب المستمر وتوظيف ما جدّ من تكنولوجيا.
  • اعطاء الصبغة الإبداعية والابتكارية لبرامج التدريب من أجل تحفيز التفكير الإبداعي لدى العاملين في مجالات البحث العلمي .
  • تشجيع العمل الجماعي لتسود روح التعاون والتفاهم بين كافة الباحثين ومدّ جسور التعاون بين الأوطان، لتحقيق مبدأ التكامل العلمي.
  • وجوب تحسين الهيكل التنظيمي لكيانات البحث العلمي وطرق تسييرها من أجل الاستفادة من عمليات إدارة المعرفة واستغلالها بالشكل المناسب الذي يحقق التميّز والفاعلية.
  • محاولة إيجاد آليات قانونية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع البحث العلمي وتمويلها خاصة ذات الأثر الاقتصادي والتنمية المستدامة.
  • ضرورة التزام مراكز البحث بالمرونة الكافية فيما يخص برامج الأنشطة السنوية، ورسم استراتيجية متميزة لاستيعاب الأوضاع الاستثنائية، ( في التخطيط والاستشراف)، بما يمكنها من معالجة كلّ الاشكالات المستجدة التي يفرزها الواقع فيكون لها مساهمات فعالة في حل الأزمات و طرح الحلول المناسبية.
  • التأكيد على استثمار وسائل التواصل الاجتماعي بصفة خاصة والاعلام والاتصالات بصفة عامة في نشاط البحث العلمي.
  • وفي الختام يوصي المشاركون بجمع أعمال الندوة وطباعتها لتمكين القراء والباحثين من الاستفادة من نتائجها.

Back to top